يوهان ليبرت: من الوجود إلى التنبؤ بالعدم

 


○ من أقوال يوهان: "لقد شاهدت النهاية مراراً وتكراراً، ولكنني الآن أرى شيء مختلف، المشهد الحقيقي للنهاية".


• ─────── ◦ ◦ ─────── •




◇ إن مقدرة الإنسان على استشراف نهايته، والاطلاع برؤية وبصيرة على تلك النهاية، سيجعله يتقبل مصيره بمنتهى الرضى، خاصة إذا تكرر إطلاعه مرات عديدة.


━━━━━━━❪✇❫━━━━━━━


◇ فيوهان لديه هذه القدرة على استشراف اختفاء ذاته من الوجود وصيرورتها كالعدم، فببصيرته العميقة توصل إلى أن ليس له وجود في هذا العالم، وهو ما سيحدث  فعلا حينما تتحقق موته.

━━━━━━━❪★★★❫━━━━━━━

◇ومن خلال معادلة الخير والشر كقيم،  يمكن الخروج بالخلاصات التالية:
• أن كل حقيقة في حق شخص يوهان ستصبح  بلا معنى.
• أن يوهان كان ينظر لمن حوله من زاوية مظلمة تتسم بالفناء.
• أن  كل الشخصيات حوله مطالبة بالإيمان بأنه شخص عدمي غير موجود وتقبل هذه الفكرة بشخصها المجسد لها، وكذا تقبل أن هذه الفكرة ستتحقق في الواقع (في النهاية).


━━━━━━━━》《 ━━━━━━━


نرجو أن يكون هذا العمل في تطلعاتكم.


━━━━━━━━》❈《 ━━━━━━━



إرسال تعليق على: "يوهان ليبرت: من الوجود إلى التنبؤ بالعدم"