دوافع وفلسفة هوملاندر
يكمن هدف هوملاندر بالوصول إلى الكمال من خلال القضاء على المشاعر البشرية التي لديه وهذا من خلال قت*ل جانبه الطفولي و الإنساني فينظر هولاندر إلى المرآة ونرى شخصية أخرى تلك الشخصية هي الدافع الذي خلقه هولاندر ليدفع نفسه للوصول إلى الكمال
فلسفة
يناقش هوملاندر الفلسفة التشاؤمية فهو لا يرى أي خير بالطبيعة البشرية بل يكرهها ويرى أنه نقطة ضعف يمكننا ملاحظة أنه عند منادته للبشر فهو يناديهم ب "هم" و ينادي من يملك قوة خارقة ب "عرقنا" رغم معرفته أن عرقه مجرد فئران تجارب و هذا يدل على انه يصنع حاجز يبعده عن البشر و العواطف البشرية
الحرية وقناع البطولة
بالنسبة لهوملاندر فأن الحرية تكمن بتصرف بطريقة طبيعة دون التصنع ومع ذلك نرآه يتصنع البطولة والسبب بتصنعه للبطولية هو تتوقه المستمر لإثارة الإهتمام
الاكتراث الإهتمام الناس وتأثيرها على أخلاقيته
ما يجعل هوملاندر عبد لقناع البطولة هو " حاجته للإهتمام "
بالنسبة لهوملاندر حب الناس يعمل كسلسة تمنعه من فرض طبيعته، يعود سبب اكتراثه لإهتمام الناس بسبب طفولته فلقد عاش طفولته بدون عائلة و أصدقاء فحرم من الإهتمام العاطفي وهذا جعله يسعى للأهتمام الناس من خلال ارتدائه قناع البطولة ( الذي يحرمه من حريته )
طفل في جسم إنسان بالغ
هوملاندر لا يستطيع تقبل ماضيه لهذا يظهر لنا كطفل بجسم شخص بالغ يحاول هوملاندر استرجاع طفولته من خلال شربه للحليب و مصه ل أصبع مادلين وغيره من التصرفات الطفولية
بمعنى أدق هوملاندر يستمر بتصرفاته الطفولية والبحث عن الإهتمام لإسترجاع طفولته المسلوبة.
تعليقات
إرسال تعليق