مرض الأنيميا أو فقر الدم: الأسباب ، الحلول ، النصائح المكملة..
مرض الأنيميا أو فقر الدم: الأسباب ، الحلول ، النصائح المكملة.. كل شيء مرتبط بالسلوك والنظام الغذائي!
كما تعلمون فإن الأنيميا أو فقر الدم تأتي من نقص الحديد، الذي يؤدي إلى نقص في عدد وحجم الكريات الحمراء في الدم التي تنقل الأوكسجين إلى الخلايا، وبالتالي تنقص كمية الأوكسجينالذي يصل إلى الخلايا، ومع هذه الحالة تتراجع قوة الجسم وتتدهور، فتظهر أعراض العياء والإرهاق، ويتراجع أداء الشخص في العمل وكذا مستواه في الدراسة.
●●● الأسباب:
أولا لابد من فهم أن أسباب هذا المرض لا تعود إلى نقص الحديد في الأغذية التي يتناولها الشخص لأن الحديد يوجد في جميع موجودات الطبيعة، وإنما الأسباب تعود إلى نقص في امتصاص الجسم لهذه المادة، بسبب:
- وجود طفيليات في الأمعاء، مثل كرون أو سيلياك، أو نتيجة عملية جراحية أوونزيف (مثل نزيف الدورة الشهرية لدى المرأة).
- نقص في معدن النحاس في النظام الغذائي .
- التسمم بالمعادن الثقيلة (خاصة الرصاص).
- تناول المواد اللاغذائية (التي لا علاقة لها بالتغذية وهي التي سنتحدث عنها لاحقا ونأمركم بالتوقف عنها).
هذه الأسباب المذكورة، بمثابة كابحات على مستوى القولون تمنع امتصاص الأملاح (المانغانيزيوم والكالسيوم) والحديد في نفس الوقت. حيث يتناول الشخص أغذية غنية بالحديد ولا يحول الجسم هذا الحديد إلى حديد دموي.
●●● الحلول في المطبخ: الامتناع عن المسببات
فالحلول يجب أن تكون حلول غذائية وليس طبية بالدواء الصناعي وبالكيماويات، لأن هذه الأخيرة تخرب أكثر ولا تصلح، وهي حلول مؤقتة. نعم، يمكن الاستعانة بالتقدم الطبي في تشخيص هذا الداء وتتبع التحليلات كل مرة وتتبع التحسن عند نهج النظام الصحي الطبيعي.
📌 أولا: ما يجب التوقف عن تناوله بصفة نهائية وقطعية
التوقف عن تناول جميع المعلبات والمصبرات الجاهزة...
التوقف عن الطبخ السريع، والوجبات السريعة...
التوقف عن تناول الزيوت الصناعية والمارجرينات والمقليات...
التوقف عن إضافة المضافات الغذائية للأطعمة...
التوقف عن تناول المشروبات الغازية... وتعويضها بشراب الزعتر أو اليانسون أو الكركم الطبيعي أو المرمية بدون إضافة سكر.
التوقف عن تناول اللحوم جميعها وبصفة نهائية..
التوقف عن تناول الحليب والأجبان المعلبة... (إلا إذا تم أخده من الماشية مباشرة)
التوقف عن أكل الحلويات بصفة قطعية...
التوقف عن أكل مخبوزات الدقيق الأبيض (الخبز، الكعك، ..)
التوقف عن تناول السكر الأبيض وتعويضه بالسكريات الطبيعية في التمر والزبيب...
التوقف عن الأكل المختلط، والأكل خارج المنزل..
التوقف عن الأكل في الليل..
التوقف عن الأكل غير المنتظم، حتى تستريح وتتعافى الأمعاء، يفضل تناول وجبتين في اليوم تفصل بينهما 6 ساعات على الأقل: وجبة في الصباح ووجبة في المساء بدون ملء المعدة، لأن عامل الجوع مهم جدا للمساعدة على العلاج.
تنبيه !
إذا كنت تتناول ما ذكرناه أعلاه وأمرناك بالتوقف عنه، فلن تتعالج ولو كنت تفطر وتتعشى بالحديد، ولا تنتظر أن يصل الحديد إلى الدم.
📌 ثانيا: ما يجب الالتزام به والحرص على تناوله بصرامة وانضباط
- الالتزام بالطبخ المنزلي، باستعمال زيت الزيتون أو البخار أو بالماء، والطبخ في أواني جيدة (الابتعاد عن الألمنيوم لأنه يمتص الحديد في الأغذية من الأصل، واستعمال أواني الفخار أوالإينوكس).
- تناول المواد الطبيعية الغنية بالروبايوتيك (لكونها تقوم بإحياء البكتيريا الصديقة في القولون) ، والمواد التي تحتوي على البروبايوتيك هي:
1- من الخضروات: اللفت ، الخرشوف، الجزر، البصل، البصل الأخضر وأوراقه، الثوم، الكراث، البسباس، يمكن إعدادها على شكل عصائر أو طبخها وأكلها بدون خبز.
2- البقول الخضراء: الخبيزة، الحميضة، السلق، الكرنينة، السكوم، البوحمو (الخردل البري)... هذه البقول تنبت في الطبيعة في فصل الشتاء وتكون موجودة في فصل الربيع، يتم إعدادها في سلطة أو على شكل عصير.
• لماذا ننصح بشدة بالبقول الخضراء؟
- لأنها تخرج من باطن الأرض في فصل الربيع دون تدخل من الإنسان.
- لأنها لا تحوي على بروتين، ولا على دهون، ولا كاربوهيدرات، ولا سكريات، وإن كانت تحتوي عليها فهي ضئيلة ولا تؤثر.
- لأنها تقوم بتنقية الجسم من السموم والمعادن الثقيلة.
- لأنها غنية بالحديد وبالأملاح المعدنية والفيتامينات (تعمل كمضادات للأكسدة) والألياف والأنزيمات التي تغذي البكتيريا الصديقة.
4- حشيشة الشعير الأخضر: تطحن أو تغلى وتشرب مع ماء معدني على شكل شوربة، يمكن طبخها مع باقي الخضر، كما يمكن وضعها مع شوربة الخضر.
4- القمح
5- الخرطال (أو الشوفان)
6- الفواكه الطازجة بأنواعها حيث تغسل جيدا وتطحن دون إضافة سكر، ثم الفواكه الجافة كالتمور والزبيب والتين واللوز والجوز.
7- البقوليات: عدس، حمص، الفاصوليا، الفول...
8- المخللات: كحبوب زيت الزيتون المخللة طبيعيا وليس باستعمال الصودا الضارة.
9- البذرات: السمسم، الحبة السوداء، حب الرشاد، اليانسون، الشمر، بذور الشيا، الحلبة، حيث تضاف هذه البذرات بكميات قليلة جدا إلى الخضروات التي تطبخ وإلى السلطات وإلى عصائر الخضر والفواكه، فهي تحفز البكتيريا الصديقة.
10- البروبوليس أو عكبر النحل: يمضغ في الفم كالعلكة على الريق وقبل النوم بكميات قليلة، فهو لا يضر، لكنه مر. تجدونه عند مربي النحل، ومن الأفضل اقتناؤه لدى شخص موثوق جدا ويحرص على النظافة، لأن أغلب العكبر الموجود في السوق إما أنه غير فعال لأنه مستورد من الصين أو أنه ممزوج بأشياء أخرى كالعسل لأغراض ربحية، لذلك فالانتباه ضروري. وهذه المادة تقضي على خمائر القولون (الكانديدا)، ولذلك فلابد منه.
11- نبات الرجلة أو البقلة: هي نبات ينبت في نهاية فصل الربيع وتنمو في الصيف، وهي موجودة الآن بكثرة، فهي النبات الوحيد الذي يستهلك في فصل الصيف، وهو جيد جدا للقولون، والطريقة المفيدة لتناوله بعد غسله جيدا هو تناوله لوحده في الصباح حيث يقطع جيدا كسلطة (بزيت الزيتون والتوابل) ويمضغ جيدا في الفم، كما يفضل طحنه وإعداد عصير منه مع الماء أو مع خضر أو فواكه أخرى، كالحامض والبنجر الأحمر، والفجل والقتاء.
12- الأسماك مشوية أو مطهاة مع الخضر.
13- خبز الشعير، بالخميرة البلدية أو الطبيعية وتفادي عجنه بالخميرة الصناعية لأنها تضر القولون.
14- حساء الشعير مع الحرص على طهيها جيدا وإضافة البذرات (رقم 9) المذكورة أعلاه إليها.
15- الأرز: المسلوق في الماء أو البخار مع زيت الزيتون الطبيعية والتوابل.
16- الرياضة
17- الحجامة
■ تذكير !
الحديد فيه بأس شديد للجسم، فكلما كان بتركيز إلا وكان الجسم قوي.
قال تعالى في سورة الحديد: لَقَد أَرسَلنا رُسُلَنا بِالبَيِّناتِ وَأَنزَلنا مَعَهُمُ الكِتابَ وَالميزانَ لِيَقومَ النّاسُ بِالقِسطِ ۖ وَأَنزَلنَا الحَديدَ فيهِ بَأسٌ شَديدٌ وَمَنافِعُ لِلنّاسِ وَلِيَعلَمَ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالغَيبِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ ﴿٢٥﴾.
■ تذكير !
حتى ولو بلعت الحديد وكان القولون مخرب، فإن الحديد لن يصل إلى الدم، لذلك فعلاج الأنيميا يبدأ علاج للقولون أولا، بالأغذية الصديقة لها والتي ذكرناها.
* إن التماطل في علاج فقر الدم يؤدي إلى أمراض أخرى، لأن الأوكسجين عامل مهم بالنسبة للخلايا، لذلك لا مجال للتهاون.
* بالنسبة للخضر والبقول المذكورة أعلاه والتي لا تعرفون عنها أي شيء يمكنكم البحث عنها في الأنترنيت والتعرف على صورها وأسمائها المختلفة.
* العلاج يتطلب إرادة قوية، بدءا من حفظ هذا المنشور والرجوع إليه في كل حين، وتدوينه لديك أو طباعته والعمل على تطبيقه من اليوم...
* تذكر أن صحتك هي الأولى، وبها ستكسب قوتك مستقبلا، لذلك لا تتهاون وتساهم في تخريبها.
* هذه المعلومات دقيقة وموثوقة ولن نتراجع عن سطر منها، لأننا متأكدين من فعاليتها على مدى الأيام، ومتأكدين من كونها موصلة إلى النتيجة، فقط ينبغي على المريض أن يصبر فكل يوم ستتحسن حالته تدريجيا. وفي جميع الأحول يمكن أن تضاف إلى هذه المعلومات معلومات أخرى لأنه يصعب الإحاطة بكل موجودات الطبيعة التي تساعد على العلاج.
لا يُقصد من محتوى المنشور أن يكون بديلاً عن المشورة الطبية المهنية أو التشخيص أو العلاج.
د
تعليقات
إرسال تعليق